قصة ثراء رفيق الحريري

قصة نجاح ملهمة لرائد الأعمال رفيق الحريري

رفيق الحريري

رفيق الحريري

سعودي أوجيه (Saudi Oger).

قصة ثراء رفيق الحريري

قصة نجاح استثنائية لرجل عصامي بدأ حياته قاطفًا للحمضيات ثم مصححًا صحفيًا، لينتقل بخطوات ثابتة من حياة متواضعة إلى عالم المال والأعمال. استطاع رفيق الحريري أن يشق طريقه بالتعليم والعمل الدؤوب، فعمل محاسبًا ومعلّمًا ومراجعًا للحسابات، قبل أن يؤسس شركته الصغيرة “سيكونيست” عام 1970. كانت نقطة التحول الكبرى عندما قبل تحديًا صعبًا ببناء فندق في الطائف خلال تسعة أشهر، لينجح حيث فشلت كبريات الشركات. ومن هنا أسس شركة سعودي أوجيه التي أصبحت من كبرى شركات المقاولات في المنطقة. هذا النجاح المالي فتح أمامه الطريق نحو السياسة، حيث لعب دورًا محوريًا في لبنان.

القصة الكاملة

بدا حياته العملية قاطفاً للحمضيات ثم مصححا صحفياً. نشأ في عائلة متواضعة تقتات من الزراعة إلى الدخول المبكر في العمل ثم إلى عالم المال والأعمال الذي سطع فيه نجمه بسرعة قياسية لينتقل بعدها إلى السياسة.

استطاع رفيق الحريري أن يقطع مشواراً نموذجياً في العصامية والنجاح, بين السفح والقمة, محققاً قفزات قياسية فيها الكثير من الاجتهاد والعمل الدءوب والمضني. عمل محاسباً حتى يستطيع إتمام دراسته الجامعية في كلية التجارة في جامعة بيروت العربية قبل أن ينتقل (بفعل إعلان في جريدة يومية) إلى السعودية حيث عمل في التدريس, ثم عاد إلى تدقيق الحسابات مجدداً, جامعاً هذه المرحلة في 6 سنوات, معيلا لنفسه ومعيناً لعائلته, قبل أن يضع قدمه عام 1970 في عالم المال والأعمال مؤسساً شركة صغيرة سماها “سيكونيست”. وينطلق بقوة عام 1977 عبر قبول تحد فيه الكثير من المغامرة من خلال اشتراكه مع شركة “أوجيه” الفرنسية في إنشاء فندق في الطائف خلال فترة تسعة أشهر, بعدما اعتذرت شركات كبرى عن قبول هذا التحدي في حينه, ليلاقي أول انجازاته الكبرى ويؤسس بعدها “سعودي أوجيه” المولودة من دمج “سيكونيست” مع “أوجيه” وليكتسب بعدها في عام 1987 الجنسية السعودية التي يعتبرها من أهم العلامات المضيئة في سيرته الذاتية.

http://www.alhrbi-m.com/%D9%82%D8%B5%D8%A9-%D8%AB%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%B1%D9%81%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D9%8A

تفاصيل قصة النجاح

اسم رائد الأعمال
رفيق الحريري
اسم الشركة
سعودي أوجيه (Saudi Oger).
تاريخ النشر
2025-08-25