يتتبع هذا المقال التطور التاريخي لمفهوم الابتكار عبر الحضارات والعصور، بدءًا من العصور القديمة وصولًا إلى الثورة التكنولوجية الحديثة. يشمل المحتوى: البدايات القديمة للابتكار: ابتكارات أساسية مثل العجلة والصخور الدائرية في الحضارات السومرية والصينية والمصرية. دور الابتكار في تحسين الحياة ودفع عجلة الحضارة. الابتكار في الفكر الغربي: نظرة الفلاسفة اليونانيين مثل زينوفون وأفلاطون وأرسطو للابتكار. التحول في المفهوم من كلمة تحمل دلالات سلبية (كالتمرد والبدعة) إلى مفهوم إيجابي مرتبط بالتقدم الاقتصادي والاجتماعي. دور مكيافيلي في ربط الابتكار بالاستراتيجية السياسية. الابتكار في الحضارة الإسلامية: تشجيع الإسلام على استخدام العقل والإبداع في إعمار الأرض ونفع الناس. أمثلة على الابتكارات الإسلامية مثل فكرة حفر الخندق في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وإسهامات علماء مثل الرازي والخوارزمي. التحول الحديث لمفهوم الابتكار: ظهور مصطلح الابتكار التكنولوجي وارتباطه بالنمو الاقتصادي على يد جوزيف شومبيتر ومفهوم "التدمير الخلاق". دور فانيغار بوش في الربط بين البحث العلمي والابتكار الصناعي بعد الحرب العالمية الثانية. تطور استراتيجيات الابتكار في الشركات باستخدام التقنيات الرقمية. ثورة وادي السيليكون: قصة تأسيس شركات التكنولوجيا في وادي السيليكون وانفجار عدد الشركات الناشئة. انتشار حاضنات الأعمال والواحات العلمية حول العالم مستوحاة من نموذج وادي السيليكون. الخلاصة: يؤكد المقال على أن الابتكار كان دائمًا محركًا للتقدم البشري. يُظهر كيف تطور المفهوم من دلالات سلبية إلى قوة دافعة للاقتصاد والمجتمع في العصر الحديث. يهدف المقال إلى تقديم رحلة شاملة لتاريخ الابتكار وإبراز دور الثقافات والحضارات المختلفة في تشكيل هذا المفهوم الذي أصبح أساسًا للتنافسية العالمية اليوم.